اثارت اسرة مربي الثعابين السعودي جلال غربي الانتباه
بتربيتها ثعابين وزواحف في منزلها.
[b]انه ليس لعبة بل ثعبان حقيقي، لكنه بمثابة لعبة يلهو بها اطفال مربي
الثعابين السعودي جلال غربي بعد ان تنزع انيابه. فخالد البالغ من العمر ستة اعوام
ليس خائفا من لف هذه الأصلة حول رقبته بل هو شئ يريد
اتقانه.
واعتاد جلال غربي تناول الثعابين حية ضمن استعراضاته
لكنه عدل عن ذلك بعد احتجاجات من اسرته. والان يريد ان يسير
اطفاله واصغرهم في الثانية من عمره على خطاه في التعامل مع هذه الكائنات
الخطيرة.
ويقول غربي البالغ من العمر تسعة وثلاثين عاما ان
اعماله الخارجة عن نطاق المألوف بدأت خلال زيارة لتايلاند في الثمانينات.
لكن تلك الحرفة ليست خالية من المخاطر تماما فقد أدخل غربي
المستشفى عدة مرات إثر لدغ ثعابين.
ولقب غربي "بملك الثعابين"
لما يقوم به من استعراضات بانواع الثعابين المختلفة وغيرها من الزواحف.